جُزر الباهاماس | كوفيد-١٩
THE BAHAMAS | CoVID-19
مجموعة صوَر منزليّة خلال الأشهُر الأولى من العزل المنزلي وتفشّي وباء كوفيد-١٩
a series about home during the early months of the CoVID-19 lockdown
a series about home during the early months of the CoVID-19 lockdown
بعد ٦٠ يومٍ على إبحار كريستوف كولومبوس من شواطئ بالوس في إسبانيا، أصبحت سفنه في عرض المحيط دون أي أثر لوجود عالمٍ جديدٍ خلف البحار
يومها، كانت هذه السفن توشك على اكتشاف جزر الباهاماس، دون أَن يكون لكولومبوس وللبحارة على متنها أيّ عِلمٍ باقترابهم من اليابسة. بعد موت عددٍ من رفاقهم خلال الرحلة، وبعدما استهلكوا معظم مواردهم من ماء وطعام، صار موتُ من بقي منهم أمراً حتمياً
عند صباح اليوم ٦١ من رحلتهم، استعاد البحّارة الأمل عندما رأوا طيور النورس تحوم فوق السفن الإسبانيّة، فكان هذا دليلاً على وجود يابسة قريبة
بينما تقول رواية أُخرى، أنّ الإشارة الأولى التي أعطت ذلك الأمل لهؤلاء البحّارة، أتَت في الليلة التي سَبقَت صباح طيور النورس، عندما اجتاحت الذباب والبعوض السفن الأوروبّيّة الثلاث، معلنةً للبَحّارة وجود أرضٍ خلف المحيط
أتَى الذباب والبعوض إلى السفن بعدمّا شمّ رائحة العفن المنبعثة من جثث الموتى على متنها. حَمَل البعوض والذباب الأمَلَ من شواطئ الباهاماس إلى سفن إسبانيا، مسحَ الخوف عن الأحياء، وبشّرهم بالعالم الجديد